برشلونة بالعربي
على الرغم من أنه كان لاعباً أساسياً في فريقه السابق ، ميلان ، وقاد مشروعًا انتهى بالفوز بالدوري الإيطالي وحصل على تقدير جماعي من الجماهير ، لكن كان على فرانك كيسيه التحلي بالصبر في برشلونة.
رأى اللاعب الإيفواري في الأشهر القليلة الأولى كيف أنه لا يتوافق تمامًا مع خطط تشافي هيرنانديز. لكنه لم يستسلم ، واصل العمل والتجديف نحو هدفه. كان مقتنعًا بأن وقته سيأتي عاجلاً أم آجلاً ، كما نشرنا في صحيفة سبورت في نوفمبر الماضي.
في كرة القدم ، انتهاز الفرص شئ مهم للغاية. في كثير من الأحيان يستقر اللاعبون في الفريق أو حتى يقومون بالقفز داخل الفريق بسبب إصابة أحد زملائهم في الفريق أو إيقافه.
مصائب الآخرين تؤدي إلى فرص. وكان فرانك يعلم أنه ، على الأرجح ، بعد كأس العالم ، ستهتز الشجرة وستكون لديه فرص ليُظهر لتشافي أنه ، مع الاستمرارية ، يستحق أن يحصل على مكان في التشكيل الأساسي.
والنتيجة هي أن لاعب خط الوسط كان في مستوى عالٍ في عام 2023. إنه يقدم شيئًا مختلفًا عن المظهر النموذجي لـ “جينات برشلونة” لدرجة أننا نتساءل بشكل متزايد عن ماهية هذا بالضبط.
كانت مباراة الذهاب من نصف نهائي كأس الملك مثالاً آخر على ذلك. كان كيسيه أحد اللاعبين البارزين في الكلاسيكو ، لقد سجل هدف المباراة الوحيدوكاد أن يسجل الهدف الثاني لولا أنسو فاتي وسوء الحظ.
لدى كيسيه موهبة في معرفة متى تحين اللحظة. للوقت والتحكم في الإيقاع بطريقة بارعة واختيار متى تكون أكثر قوة. الحقيقة هي أن نادي برشلونة واضح أنه ، اعتبارًا من اليوم ، لن يغادر اللاعب في الصيف.
يعتبره تشافي مفيدًا جدًا في المشروع وهو سعيد بنموه وما يقدمه داخل الملعب وخارجه. موقفه جدير بالثناء ، وعلاوة على ذلك ، فإن غرفة الملابس سعيده به.
في الواقع ، لعبه في البرنابيو وإسهامه في تحقيق الهدف احتفل به زملائه كثيرًا. من الواضح أن حقيقة أن الفريق ربما لا يمكن تعزيزه بسبب اللعب المالي النظيف هو مفتاح فكرة عدم الاستماع إلى العروض المقدمة له.
المصدر: سبورت
